دار الحکمة الفاطمية، تأسيسها، أوقافها، والدراسة بها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية اللغة العربية، جامعة الأزهر، القاهرة، جمهورية مصر العربية.

المستخلص

تقديم: (أسهمت دار الحکمة الفاطمية في تقدم الحياة العلمية في مصر في العصر الفاطمي، لأنها ضمت ملايين الکتب، وکان لها نظم ومناهج مميزة)
أهمية هذا البحث:
هذا البحث يلقي الضوء على أهمية دار الحکمة الفاطمية في نشر العلوم النظرية، والدنيوية، بما يخدم الدولة.
محتويات البحث:
ولقد جاءت الدراسة في: مقدمة، وفصلين، ثم خاتمة، وقائمة بالمصادر والمراجع
من نتائج البحث:
1)- جاءت دار الحکمة الفاطمية کامتداد طبيعي لدور علم شيعية سابقة، في أقاليم أخرى، أشهرها دور علم العراق.
2)- اندثر موقع دار الحکمة في القاهرة تمامًا، وأقيم مکانه منشآت مملوکية، ولکن يبقى الجامع الأقمر في شارع المعز علامة عليه، حيث أن موقع دار الحکمة کان مکانه أمامه تمامًا، ولا يزال الجامع موجودًا حتى الآن.
3)- اشتملت دار الحکمة على مکتبة عدها المؤرخون من أعظم المکتبات في العالم آنذاک، بما حوته من مخطوطات عديدة و نادرة في فروع العلم المختلفة، وقد قيل إن عدد المخطوطات بلغ في وقت من الأوقات مليونين وستمائة ألف مخطوطة، وکان الاطلاع فيها متاحًا للجميع.
4)- وضع الحاکم بأمر الله دار الحکمة على قاعدة اقتصادية جديدة، حيث ضمها إلى وقف کبير
5)- اشتهرت دار الحکمة بکثرة المناظرات العلمية التي أثرت بشکل مباشر في الحرکة العلمية آنذاک، وتعد من أهم طرق التدريس.
6)- ولشهرة الدار وأهميتها، فقد جذبت إليها کبار العلماء من داخل مصر وخارجها في تخصصات مختلفة.
7)- ظلت دار الحکمة تؤدي دورها منذ عام 395ه/1004م ، إلى 487ه/1094م، وقد شهدت ازدهارًا علميًا کبيرًا في شتى المجالات، ثم أغلقت بسبب ما عصف بها من خلافات سياسية ومذهبية وعقدية.
8)- اشتهرت عدة کتب شيعية باطنية اعتمدت کأساس للمقررات الدراسية في الدار، يأتي على رأسها: مجالس الحکمة المکتوبة، والمعتمدة من الخليفة نفسه

الكلمات الرئيسية