بنية القصيدة عند أحمد شوقي (قصيدة الأزهر أنموذجًا)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

تناولت الدراسة الحديث عن بنية قصيدة الأزهر لأمير الشعراء أحمد شوقي، وأبرزت القصيدة صورة الأزهر في عيون الأدباء  والشعراء، کما أکدت على وطنية شوقي، وعاطفته الدينية القوية.
حيث هدفت الدراسة إلى بيان العاطفة التي دفعت شوقي لتصوير الأزهر، والسر وراء خلودها، واستدعائها في کل محافل الأزهر، کما بينت تحامل الشعراء على شوقي في اتهامهم له بتفکک أشعار.
وقامت الدراسة على الرد على مَنْ وجَّه نقدًا لشوقي يتهمه بتفکک أجزاء القصيدة، فبينت الدراسة بنية القصيدة ، وترابط العناصر البلاغية المکونة لتلک البنية، وذلک من خلال  دراسة القصيدة دراسة بلاغية، وبيان دور العناصر البلاغية في بنية القصيدة.
وتوصل البحث إلى تلاحم أجزاء القصيدة ، وترابط أجزائها، فقد حافظ شوقي على أساليب العرب القديمة، مع دمجها بالخصائص الجديدة، کما توصل إلى تأثر شوقي في أفکاره وألفاظه بالبيئة التي نشأ فيها، فقد استطاع بدوره الغيور المصلح على وطنه في الدفاع عن الأزهر، کما توصل البحث إلى أنَّ بنية القصيدة کانت أبلغ رد على ادّعاء العقاد له بتفککها.

الكلمات الرئيسية