التوجيه البلاغي للقراءات القرآنية المتواترة المعترض عليها اعتراضات الزمخشري أنموذجًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الأزهر کلية اللغة العربية (المنصورة)

المستخلص

القراءاتُ القرآنيّة من رحمةِ الله بالأمَّة؛ تخفيفًا عليها، ويسرًا بها؛ شرفًا لها، وخصوصيةً لفضلها، وإجابةً لقصد نبيِّها r... وعجيبٌ أن يکونَ اعتراضٌ على هذه القراءاتِ! وأن يقعَ من کبار الأيمَّة في اللُّغة والتّفسير!
 کان الزمخشريّ من بين من اعترضوا على قراءاتٍ متواترة، وهو اللُّغويُّ البلاغيُّ! الذي حوى کشافُه لآلئَ الأفکار، وأبکارَ المعاني؛ فأردت أن أقف مع هذه القراءات بالتحليل والتوجيه البلاغي.
انتهجتُ فيها المنهجَ الوصفيَّ التحليليّ.. وجاءت الدراسة في مقدمة، وتمهيد، ومبحثين، المبحث الأول: (التوجيه البلاغي للقراءات القرآنية المتواترة في الکلمة)، وفيه أربعة مطالب: الأول: التوجيهُ البلاغيُّ للقراءات القرآنيةِ المتواترةِ في الکلمة؛ حيثُ تغايرُ صيغتِها، الثاني: التوجيه البلاغي للقراءات القرآنية المتواترة في الکلمة؛ حيث تغاير حرف المضارعة، الثالث: التوجيه البلاغي للقراءات القرآنية المتواترة في الکلمة؛ حيث تغاير الحرف حذفا وإثباتا، الرابع: التوجيه البلاغي للقراءات القرآنية المتواترة في الکلمة؛ حيث تغايرُ حرکتِها، المبحث الآخر: (التوجيه البلاغي للقراءات القرآنية المتواترة على الموقع الإعرابي للکلمة).
ثم تأتي الخاتمةُ، وثَبَتُ المصادر والمراجع، وفِهرسُ الموضوعات

الكلمات الرئيسية