أسلوب الاستفهام ودلالاته البلاغية في قصار المفصل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة المجمعة – کلية التربية بالمجمعة الرياض (المملکة العربية السعودية)

المستخلص

يأتي هذا البحث لدراسة أسلوب الاستفهام ودلالاته البلاغية في قصار سور المفصل لما لهذا الأسلوب من أهمية بالغة في الخطاب اللغوي، ولأنه يحقق جملة من الأغراض المتصلة بالمخاطب والخطاب، منها التواصل اللغوي الجيد، ولما له من أهمية في الحوار وجذب المخاطبين والتنبيه والتنشيط واتساع دلالة الخطاب. ويهدف هذا البحث لإظهار قيمة أسلوب الاستفهام في النص القرآني والکشف عن أغراضه والغوص في سياقه، کما أرادت الباحثة أن تبرز هذا الاسلوب في أقصر سور القرآن الکريم لافتةً لإعجازه البلاغي داعيةً لتأمل فيه، متذوقةً لجمال تراکيبه، وباحثةً في أغراضه البلاغية. في أقصر سور القران الکريم وأوجزها خطاباَ، واقصدها بنية لغوية، وقد اتخذت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي. وقد توصل البحث لنتائج منها: أن أدوات الاستفهام دخلت على الجملة الفعلية بفعْليها الماضي والمضارع، إلا أن دخولها على الماضي أکثر مما يفيد التحقيق، وقد استخدمت ثلاث أدوات فقط من أدوات الاستفهام وهي الهمزة التي وردت في أثني عشرة موضعاً، لما لها من خصائص أسلوبية تميزت بها دون غيرها، و(ما) في سبعة مواضع، و(کيف) في موضعٍ واحدٍ. وقد خرجت کل أغراض الاستفهام من معانيها الحقيقة إلى معانٍ ودلالات بلاغية کثيرة في سياقٍ متحدٍ أو مختلفٍ، وأکثر الأغراض البلاغية ورداً هو. ويوصى الباحث بدراسة أسلوب الاستفهام وأهميته في الحجاج والإقناع، ودراسة الخصائص الأسلوبية لقصار سور المفصل.

الكلمات الرئيسية