الدرس اللغوي في المسجد النبوي الشريف.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب والعلوم الإنسانية- جامعة طيبة

المستخلص

  اهتم البحث بالدرس اللغوي في المسجد النبوي بتتبع الحلقات العلمية والبرامج التعليمية التي عُنِي فيها باللغة العربية تعلماً وتعليماً وتأليفاً، فجاء البحث في أربعة مباحث، يسبقها تمهيد عن المسجد النبوي المدرسة الأولى، ثم موجز عن عناية المملکة العربية السعودية باللغة العربية.
وتحدث المبحث الأول عن علوم اللغة العربية في المسجد النبوي من خلال الحلقات، وما يدرس فيها علوم اللغة ومتونها وکتبها، والثاني فيه حصر المؤلفات اللغوية لمعلمي المسجد النبوي، وذکر من عُرِف منهم من أدباء وشعراء، وفي الثالث عرض لواقع الدرس اللغوي في الدراسة المؤسسية في المسجد النبوي في الوقت الحاضر، وذلک بتتبع ما يدرس في معهد المسجد وکليته، وما يقدم من الدورات العلمية والبرامج التي عنيت بالدرس اللغوي حفظاً وفهماً. وأما المبحث الرابع ففيه تتبع لأثر الدرس اللغوي داخل المسجد وخارجه، وقد خلص البحث إلى نتائج منها:
   ترکز الدرس اللغوي في ألفية ابن مالک والآجُرُّوميَّة حفظاً وشرحاً، بل يکاد يقتصر عليهما، وتطور الاهتمام بالدرس اللغوي في المسجد النبوي ليکون ضمن برامج المعهد والکلية في المسجد النبوي، لا سيما وقد افتتح قسم اللغة العربية في الکلية عام 1439هـ، لتمکين الدارسين من التعايش مع أمهات الکتب في علوم اللغة کلها، ثم مازال انتفاع الناس بمؤلفات معلمي المسجد ممتدا، بل وبمکتباتهم التي أُوقِف بعضها للنفع العلمي العام .
   ومن توصيات البحث أن توسع دائرة الدرس اللغوي في الحلقات ولا سيما في تعليم النحو، وأن تتبنى شؤون الحرمين مشروعًا يتم فيه تتبع المؤلفات اللغوية تحقيقا وإخراجا، ثم إنشاء قاعدة بيانات للجهود العلمية في المسجد النبوي تيسيرا للباحثين، وأخيرا صناعة عمل موسوعي يجمع الدراسات والبحوث التي قامت حول المسجد النبوي. 

الكلمات الرئيسية