"أيٌّ" المُشَدَّدَةُ استعمالاتُها، وأحکامُها في ضَوْءِ کِتَابِ سِيبَوَيْه دراسةً وتطبيقا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية اللغة العربية بإيتاي البارود

المستخلص

من خلال مطالعة الباحث لکتاب سيبويه، وقف على لفظ "أيّ" المشدَّدةِ الياءِ؛ فتتبعها في مظانِّها من الکتاب؛ فوجد سيبويه – رحمه الله – قد ذکرها باستعمالاتها المختلفة، وأحکامها المتنوعة في أربعةٍ وأربعين موضعًا من الکتاب، مُوَزَّعةً متفرقةً بين أجزاء الکتاب جميعِها؛ فأراد أن يجمع شملها، في هذا البحث الذي جاء تحت عنوان:       
      ("أيّ" المشدَّدة: استعمالاتُها، وأحکامُها في ضوء کتاب سيبويه. دراسةً وتطبيقًا").
وقد طوَّفَ الباحث في کتاب سيبويه وبذل جهده في دراسة استعمالات "أيّ" المشددة وأحکامها، وطبَّق هذه الاستعمالات، وتلک الأحکام على نصوصِ العربيةِ: قرآنا، وحديثا، وأقوالا، وأشعارا.
وتبين للباحث أنَّ "أيّ" المشددة خمسةُ أقسامٍ مُعْتَمَدة عند جمهورِ النحويين، هي: "أيّ" الاستفهامية، و"أيّ" الشرطية، و"أيّ" الموصولة، و"أيّ" الکمالية، و"أيّ" الوُصلة إلى نداء المقترن بـ"أل"؛ وبناء على هذا وقع البحث في تمهيد، وخمسة مباحث، وخاتمة، وثبت للمصادر، وکشافاتٍ فنية:
فالتمهيد: ذکر فيه نبذة مختصرة عن "أيّ" المشددة، واستعمالاتِها.
والمبحث الأول: تناول "أيّ" الاستفهامية، وأحکامها.
والمبحث الثاني: تناول "أيّ" الشرطية، وأحکامها.
والمبحث الثالث: تناول "أيّ" الموصولة، وأحکامها.
والمبحث الرابع: تناول "أيّ" الکمالية، وأحکامها.
والمبحث الخامس: تناول "أيّ" الوُصلة إلى نداء ما فيه "أل"، وأحکامها، وخصاصها.
والخاتمة: ذکر فيها أهم نتائج البحث.
ثُمَّ ذُيِّلَ  البحثُ بثبت للمصادر، وکشافات لآيات القرآن الکريم، والقراءات القرآنية، والأحاديث النبوية، والأقوال، والنماذج النحوية، والأشعار، والأرجاز، والأشخاص الذين تمت الترجمة لهم. 

الكلمات الرئيسية