المنجمون ودورهم في العصر العباسي الثاني (232-656)هــ/ ( 846-1258)م

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية اللغة العربية بالمنصورة جامعة الأزهر

المستخلص

الحمد لله الذي خلق الخلق ليعبدوه، وأسبغ عليهم نعمه ليشکروه, والصلاة والسلام على نبينا محمد، دعا إلى توحيد الله وصبر على الأذى في سبيل ذلک حتى استقرت عقيدة التوحيد، واندحر الشرک وأهله, وعلى آله وأصحابه الذين اقتفوا أثره وساروا على نهجه، وجاهدوا في الله حق جهاده.
وبعد،،،
فهذا بحث عن المنجمون ودورهم في العصر العباسي الثاني (232-656)هــ/ (846-1258)م, ويأتي الغرض من هذا البحث ليس مجرد النقد لعلم التنجيم ,وتجهيل من عمل به ,أو الطعن عليه, ولا تأييد المنجمين مطلقًا والجزم بصحة ما يدعون, ولا تنحية ذلک کله جانبًا بدعوي عدم أهميته, أو أنه من الأشياء التي من الأولي ترکها, ولاجدوي من التعرض لها ,فإيضاح الجوانب السلبية والإيجابية, هو الذي يبرز الحقائق بوضوح وللقارئ أن يحدد عندها لأي طريق سيهتدي.
 وقد اشتمل علي العصر العباسي الثاني من المشرق الإسلامي حتي مغربه, لا لشئ إلا أن المشارقة والمغاربة, کانت بغداد في هذه الآونه محط أنظارهم ومحل حلهم وترحالهم , فکانت همزة وصل, ارتبط بها أهل المشرق وأهل المغرب علي حد سواء ,فکان هذا الجمع للتوفيق بينهما وبيان أهمية حاضرة الخلافة آنذاک.
وتم تقسيم البحث کالتالي: التمهيد: من هم المنجمون:
1- التعريف  بالمنجم وماهية التنجيم.
2 - حکم النظــر في النجــــــــــوم.
3- المنجمون في صدر الإسلام والعصر الأموي.
المبحث الأول: تحت عنوان: مواقف المنجمين في العصر العباسي الثاني.
المبحث الثاني: وعنوانه: أشهر المنجمــــــــين وأثرهم في الحضارة الإسلامية.
ثم في النهاية تأتي الخاتمة وبها أبرز النتائج, ثم ثبت للمصادر والمراجع به کل ما ورد في ثنايا البحث.

الكلمات الرئيسية