مِنْ بلاغة القرآن الکريم في حديثه عن اليتامَى في السور المکيَّة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية اللغة العربية بإيتاي البارود

المستخلص

إن القرآن الکريم هو المعين الأول ــ الذى لا ينضب ــ للدرس البلاغي؛ نظرًا لبيان منطقه, وروعة أسلوبه, وجلاله وجماله, وبقاء لغته, وتوضيح لطائف الأسرار التي ينطوي عليها نظمه, ووجوه الإعجاز التي تتضح في أسلوبه وتنطق بها کَلِمُه.
        ومن ثم اخترت أن يکون بحثي في القرآن الکريم في آيات اليتامى في السور المکية؛ نظرًا لما کان يعانيه هؤلاء اليتامى من ظلم وقهر وأذى ودفع عن حقهم, مع أن الله ــ تعالى ــ خلقهم وکرَّمهم وجعل لهم مکانة کبيرة في القرآن؛ حتى لا يحتقر أحد شأنهم أو ينقص من قدرهم, فجاء البحث منوّهًا على حفظ حقوقهم, وکرامتهم, والدفاع عنهم, وأنهم نواة مرکزية قوية في المجتمع الإسلامي, وفرد من أفراده, لهم حقوق وعليهم واجبات مثل باقي الناس.
وقد جاءت الدراسة في البحث کالآتي:

المقدمة: وبينت فيها تقدمة عن عنوان البحث, ودوافع اختياره, ومنهج البحث, وخطته.
التمهيد: وتناولت فيه: مفهوم اليتيم وحقيقته, ثم مکانته في ضوء الکتاب والسنة .
·        ثم جاءت الدراسة التحليلية في سبعة مباحث:
المبحث الأول: النهي عن قربان مال اليتيم إلا بالحسنى في حفظ ماله وتحقيق مصلحته إلى أن يبلغ الرشد.
المبحث الثاني: إقامة الجدار نوع من أنواع حفظ الثروة المنتظرة لليتيم رحمة بعباده الصالحين.
المبحث الثالث: توبيخ الإنسان على بخله وترک إکرام اليتيم مع الغِنى.
المبحث الرابع: إطعام اليتيم القريب سبب من أسباب النجاة في الآخرة .
المبحث الخامس: امتنان الله ــ تعالى ــ على نبيه ــ rــ في يُتمه بنعمة الإيواء .
المبحث السادس: إيصاء الله ــ تعالى ــ النبي ــ r ــ باليتامى خيرًا .
المبحث السابع: زجر اليتيم وطرده عن حقه من صفات المکذبين بالدين.
وفى نهاية البحث جاءت الخاتمة مقرونة بالنتائج وبعض التوصيات لطلاب العلم والباحثين, ثم فهرس المصادر والمراجع, ثم فهرس الموضوعات "محتوى  البحث" .

الكلمات الرئيسية