الحنين إلى مصر في شعر البهاء زهير بين الباعث والفن

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بدسوق

المستخلص

لقد کان البهاء زهير مرتبطا بالبيئة المصرية أشد الارتباط ؛ ومن ثم کان دائم الحنين إلى حياة جميلة عاشها فيها ثم فارقها، وتغنى بجمال طبيعتها التي هفت نفسه إليها، وتذکر أهلا وأحبابا عاش معهم في ظلالها أجمل الأيام، مما دل على شدة تعلقه بهذا الوطن، وانتمائه العاطفي له ،لا سيما أنه کان معروفا بالصدق والوفاء والإخلاص.
ولقد عايش البهاء زهير تجربة الفراق للوطن والأهل؛ فجاء حنينه خليطا من الحزن ومعاناة آلام البعاد والحرمان ممزوجاً بنغمة عاطفية جعلته قوي التأثير في متلقيه، هذا فضلا عن سلاسة التعبير، وصدق المشاعر.
وخلاصة القول أن الحنين إلى الوطن عاطفة إنسانية من أقوى وأجمل العواطف الإنسانية؛ لذا وجدنا البهاء زهير لا يلتفت إلى الوطن بعينه فحسب، بل بأعماق قلبه أيضا، ويرى في ذلک رابطا إنسانيا ونفسيا وقوميا، لاسيما أن مصر أرض المنشأ لا أرض المولد، ومع ذلک وجدنا له شعورا قاتلا لفراقها .

الكلمات الرئيسية