يدور البحث حول حديث الإفک ـ کما ورد في صحيحي البخاري ومسلم، وما سجله هذا الحديث مما اعترى بيت النبوة من شدة لم تطرأ عليهم من قبل ذلک ولا من بعده، حين تطاول أهل النفاق على عرض النبي (r)، فآثرت أن أقيم دراسة بلاغية حول ذلک الحديث تکشف أسرار نظمه، بما يمثله هذا الحديث من نموذج متکامل للقصة الإسلامية الواقعية بجميع عناصرها ومقوماتها، وقد تداخلت في بنائها الترکيبي أصواتٌ عدة، تجمع بين کلام رسول الله (e) وکلام أم المؤمنين عائشة (رضوان الله عليها) وکلام بعض الصحابة الکرام (رضوان الله عليهم).
هذا وقد جاءت تلک الدراسة في مقدمة، وتمهيد يرصد نص الحديث کما ورد في صحيحي البخاري ومسلم، ثم دراسة تحليلية للحديث ، ثم ذيلت الدراسة بخاتمة تسجل أهم الخصائص التي توصلت إليها الدراسة . کما اقتضت طبيعة الدراسة أن يکون المنهج التحليلي هو المنهج المعتمد في تحليل النص وفهم مقاصده .
عاشور, محمد. (2019). حَــــــــــــدِيثُ الإِفْــکِ کما ورد في الصحيحين (دراسة بلاغية تحليلية ). مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود, 32(1), 122-241. doi: 10.21608/jlt.2019.64689
MLA
محمد عاشور. "حَــــــــــــدِيثُ الإِفْــکِ کما ورد في الصحيحين (دراسة بلاغية تحليلية )", مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود, 32, 1, 2019, 122-241. doi: 10.21608/jlt.2019.64689
HARVARD
عاشور, محمد. (2019). 'حَــــــــــــدِيثُ الإِفْــکِ کما ورد في الصحيحين (دراسة بلاغية تحليلية )', مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود, 32(1), pp. 122-241. doi: 10.21608/jlt.2019.64689
VANCOUVER
عاشور, محمد. حَــــــــــــدِيثُ الإِفْــکِ کما ورد في الصحيحين (دراسة بلاغية تحليلية ). مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود, 2019; 32(1): 122-241. doi: 10.21608/jlt.2019.64689