أوردت في هذا البحث، ما أورده الإمام ابن هشام، في الجمل التي لها محل، والجمل التي لا محل لها من الإعراب، وبينت وجه كونها لها محل، من خلال إفادته هو، رحمه الله، ثم بينت رأيي في هذا الأمر، فذكرت أن الوجه في كونها ذات محل، أو لا محل لها، أن ذلك يرجع إلى أمر آخر، غير الذي ذكره ابن هشام، فالإمام ابن هشام - رحمه الله - يذكر السبب الذي من أجله كان لتلك محل، ولم يكن لتلك محل، وهوصحة تأويلها بالمفرد، وذكرت- في أدب، وفي طأطأة رأس- أن هذا المعيار، قد لا يخدمنا في بعض المواطن، ثم ذكرت أن السبب، إنما هو راجع إلى طلب الآخر للأول، أو طلب الأول للآخر، وموضوع (الجمل التي لها محلٌّ، والجمل التي لا محلَّ لها من الإعراب)، لم أرَ من تطرَّق إليه، فالإمام الـمالَقِيُّ، رحمه الله، والمتوفَّى في السنة الثانية وسبعمئة (702)، لم يعْرِض لهذا الموضوع، على أنَّ كتابه (رصْف المباني) كلَّه، إنَّما عُني فيه بشيء مِنْ ما عَرض له الإمام ابن هشام، وهو الحديث عن معاني الحروف في النحو.
الشقيران, محمّد بن سعد. (2024). رؤية جديدة في الجمل التي لها محلٌّ والتي لا محلَّ لها من الإعـراب. مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود, 37(4), 3417-3436. doi: 10.21608/jlt.2024.395833
MLA
محمّد بن سعد الشقيران. "رؤية جديدة في الجمل التي لها محلٌّ والتي لا محلَّ لها من الإعـراب", مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود, 37, 4, 2024, 3417-3436. doi: 10.21608/jlt.2024.395833
HARVARD
الشقيران, محمّد بن سعد. (2024). 'رؤية جديدة في الجمل التي لها محلٌّ والتي لا محلَّ لها من الإعـراب', مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود, 37(4), pp. 3417-3436. doi: 10.21608/jlt.2024.395833
VANCOUVER
الشقيران, محمّد بن سعد. رؤية جديدة في الجمل التي لها محلٌّ والتي لا محلَّ لها من الإعـراب. مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود, 2024; 37(4): 3417-3436. doi: 10.21608/jlt.2024.395833