نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
قسم اللغويات، كلية اللغة العربية بأسيوط، جامعة الأزهر، مصر
المستخلص
يهدف هذا البحث إلى بيان فكر الإسفندري , وما تمتع به من عقلية فذة بارعة , مكنَّته من القدرة على الغوص في شرح كتاب من أهم كتب النحو , وهو المفصل للزمخشري , وسماه (المقتبس في توضيح ما التبس ) , فقد شرح المفصل شرحًا وافياً , وقام فيه بعرض أقوال النحاة في كل موضع من الكتاب , فقام ببيانها , وشرحها , وكانت السمة العامة في تعليقاته على هذه الأقوال سمة النقد لآراء النحاة , ولم يكن نقده لمجرد التعصب أو الهوى , بل كان موافقاً للقواعد النحوية التي وضعها النحاة , معتمدًا في ذلك على أدلة نحوية , وجاء هذا البحث في مقدمة , وتمهيد , ومبحثين , أما المقدمة فذكرت فيها أسباب اختيار البحث, وأهدافه , والمنهج المتبع في البحث, وأما التمهيد فجعلته للتعريف بالإسفندري , وبيان قيمة كتابه العلمية , وبيان مفهوم النقد عند النحاة , وأما المبحث الأول, فخصصته لبيان المعايير التي اعتمد عليها في أحكامه النقدية, وأما المبحث الثاني , فخصصته لبيان مظاهر نقده لآراء النحاة , ثم الخاتمة , ذكرت فيها ما توصلت إليه من نتائج, ومن أبرزها: أولاً : التردد عند بعض النحاة في الأحكام النحوية كان سببًا رئيسًا في توجيه النقد لهم , كما في تردد الزمخشري في بعض آراءه النحوية والصرفية ، ثانياً : كان يُجلُّ آراء الخليل بن أحمد , وسيبويه , والكسائي , والفراء , فلم يتعرض بالنقد لهم , وكانت دائمًا تأتي أحكامه النقدية للنحاة موافقة لرأي سيبويه . ثم ذيلت البحث بفهرس المصادر والمراجع.
الكلمات الرئيسية