هذا البحث يحاول الكشف عن الأغراض البلاغية للالتفات في سورة الروم، وأثر ذلك على المعنى، ولا شك أن أي تنوّع في الأساليب، أو التراكيب، أو المفردات في القرآن الكريم، لم يأت إلا لغرض بلاغي، ومعنى جديد، لا يفي به أي أسلوب آخر، ويعتبر الالتفات أحد الأساليب العربية التي كثر ورودها في القرآن الكريم، فأتى هذا البحث محاولًا الكشف عن الأسرار البلاغية التي تكمن وراء الالتفات في سورة الروم، وقد اشتمل البحث على ما يلي: مقدمة: بيّنت فيها أهمية الموضوع، ودوافعه، ومنهجه وخطته، وتمهيد: عرّفتُ فيه بسورة الروم، وبموضوع الالتفات، وفصل أول: خصصته للالتفات بمقامات الضمائر، وفصل آخر: جعلته للمقامات الأخرى، وهي: مقام الإفراد إلى الجمع، ومقام الجملة الفعلية إلى الجملة الاسمية، ومقام الفعل الماضي إلى الفعل المضارع، ومقام الانتقال من لفظ الجلالة (الله) إلى (رب)، ثم ختمته بخاتمة ضمنتها أهم نتائج البحث، وهي في مجملها تدور حول الأغراض البلاغية للالتفات، حيث يأتي الـمُلتفت إليه مطابقًا للسياق الذي وردت فيه الآية.
الزهراني, نايف علي. (2024). الالتفات في سورة الروم دراسـة بلاغيـة تحليلية. مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود, 37(2), 1617-1652. doi: 10.21608/jlt.2024.379407
MLA
نايف علي الزهراني. "الالتفات في سورة الروم دراسـة بلاغيـة تحليلية", مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود, 37, 2, 2024, 1617-1652. doi: 10.21608/jlt.2024.379407
HARVARD
الزهراني, نايف علي. (2024). 'الالتفات في سورة الروم دراسـة بلاغيـة تحليلية', مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود, 37(2), pp. 1617-1652. doi: 10.21608/jlt.2024.379407
VANCOUVER
الزهراني, نايف علي. الالتفات في سورة الروم دراسـة بلاغيـة تحليلية. مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود, 2024; 37(2): 1617-1652. doi: 10.21608/jlt.2024.379407