شعر الفلاسفة دراسة تأويلية (ابن باجة نموذجًا)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الأدب المقارن المساعد بثقسم اللغة العربية - کلية الآداب - جامعة المنيا

المستخلص

يعد التأويل أحد أهم مناهج النقد الأدبي الحديث التي تهتم بتعدد المقاصد والقراءات للنصوص الأدبية شعرًا ونثرًا، فقد استطاع أن يوجه مقارباته إلى رصد العلاقة المتشابکة بين المبدع والنص والمتلقي، وشعر الفلاسفة جدير بالدرس التأويلي، وخاصة ما وصلنا من إنتاج القرن السادس الهجري بالأندلس وکان "ابن باجة" أحد أهم شعرائه وقد اتخذته الدراسة موضعًا لتطبيقها، وتهدف الدراسة إلى الإجابة على مجموعة من الأسئلة التي تطرقت إلى فکرة التأويل وتطبيقاتها على شعر الفلاسفة الأندلسيين من خلال اختيار نموذجًا تطبيقيًا يمثله الفيلسوف الأندلسي "ابن باجة"، ومن هذه الأسئلة التي تطمح الدراسة في تقديم إجابة لها: ما المقصود بالتأويل؟ وما الحاجة للتأويل في النصوص الشعرية لشعراء الأندلس من الفلاسفة؟ وما الإجراءات التطبيقية التي اتخذها البحث في رصد آليات التأويل عند ابن باجة؟ هذه الإشکاليات السابقة وغيرها سوف تعمد الدراسة إلى محاولة تقديم إجابات لأسئلتها من خلال الاطلاع على ماهية التأويل، وکيفية تأويل النصوص الشعرية في ضوء نماذج تطبيقية من شعر الفلاسفة والتي تتمثله الدراسة من خلال المقطوعات الشعرية "لابن باجة"، و سوف تعتمد الدراسة على المنهج التحليلي الوصفي؛ وذلک لقدرة الوصف على حصر المفاهيم النظرية للتأويل، بجوار استخدام آليات التحليل التي تمارس التطبيق العملي لفعل القراءة والتأويل في النصوص الشعرية موضع النمذجة.
Interpretation is one of the most important methods of modern literary criticism that is concerned with the multiplicity of intentions and readings of literary texts, poetry and prose. "Ibn Bajja" was one of his most important poets, and the study took him as an application. The study aims to answer a set of questions that touched on the idea of ​​interpretation and its applications on the poetry of Andalusian philosophers by choosing an applied model represented by the Andalusian philosopher "Ibn Bajja". The study provides an answer to it: What is meant by interpretation? What is the need for interpretation in the poetic texts of the philosophers of Andalusia? And what are the practical measures taken by the research in monitoring the interpretation mechanisms of Ibn Bajja? These and other previous problems, the study will attempt to provide answers to its questions by looking at the nature of interpretation, and how to interpret poetic texts in the light of applied models from the poetry of philosophers, which is represented by the study through the poetic pieces of "Ibn Bajja", and the study will depend on the descriptive analytical approach. ; This is due to the description’s ability to limit the theoretical concepts of interpretation, in addition to the use of analysis mechanisms that practice the practical application of the act of reading and interpretation in the poetic texts subject to modeling.

الكلمات الرئيسية


محمد مراح: هندسة المعنى في الشعر العربي المعاصر (محمود درويش نموذجًا)، الجزائر، رسالة ماجستير في تحليل الخطاب، جامعة وهران، کلية الآداب، اللغات، والفنون، 2013، ص (أ).
(2) سماحي ليندة : التأويل الشعري في النقد التطبيقي الجزائري، الجزائر، أطروحة دکتوراة في الأدب العربي، تخصص تحليل الخطاب وعلم النص، الجزائر، جامعة جيلالي ليابس / سيدي بلعباس، کلية الآداب واللغات والفنون، 2016، ص 1، 2.
(3) نفسه : ص 2.
(4) مصطفى صادق الرافعي : تاريخ آداب العرب، القاهرة، مؤسسة هنداوي، ط. الأولى، 2013، ص 907.
(5) نفسه : ص 907.
(*) انظر : أمين الريحاني : أنتم الشعراء، القاهرة، مؤسسة هنداوي، ط. الثانية بعد صدور الکتاب عام 1931، ط. 2013، ص 22.
(6) رياض شنته جبر: أدب الفلاسفة العرب من الکندي إلى ابن رشد، دمشق، دار تموز، ط. الأولى، 2004، ص 76.
(7) شوقي ضيف: الفن ومذاهبه في الشعر العربي، القاهرة، دار المعارف، ط. 11، د.ت، ص 247.
(8) محمد نجيب البهبيتي: تاريخ الشعر العربي حتى آخر القرن الثالث الهجري، القاهرة، دار الکتب المصرية، د.ت، ص 274.
(9) ألفت محمد کمال عبدالعزيز: نظرية الشعر عند الفلاسفة المسلمين، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للکتاب، ط. الأولى، 1984، ص 296.
(10) محمد عايش، أسماء نوني: متصورات الشعرية عند الفلاسفة المسلمين، الجزائر، مجلة الآداب والحضارة جامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإنسانية، 2019، ص: 38، 39.
(11) نصر حامد أبوزيد: فلسفة التأويل (دراسة تأويل القرآن عند محى الدين بن عربي)، القاهرة، دار الوحدة، ط. الأولى، 1983، ص 410.
(12) ابن منظور: لسان العرب، بيروت، دار صادر، ج 110، ص 32.
(13) سماحي لنيدة: السابق، ص 10.
(14) نفسه: ص 10.
(15) انظر: محمد عزام: التلقي والتأويل (بيان سلطة القارئ في الأدب)، دمشق، دار الينابيع، ط. الأولى، 2008، ص 202.
(16) انظر: بول ريکور: نظرية التأويل، الخطاب وفائض المعنى، ت: سعيد الغانمي، بيروت، الدار البيضاء، المرکز الثقافي العربي، ط. الثانية، 2006، ص 146.
(17) انظر: حفناوي بعلي: إشکاليات التأويل ومرجعياته في الخطاب العربي المعاصر، مجلة الموقف الأدبي، الجزائر، 10/10/2011، العدد 440، ص2.
(18) عبدالقادر فيدوح: إرادة التأويل ومدارج معنى الشعر، صفحات للدراسة والنشر، موقع النيل والفرات، الطبعة الأولى، 2009، ص 51.
(19) سماحي لنيدة: السابق، ص 19.
(20) انظر في هذا الصدد:
1- ابن أبي أصبيعة: عيون الأنباء في طبقات الأطباء، شرح وتحقيق: نزار رضا، بيروت، مکتبة الحياة، ط. الأولى، 1965، ص 515.
2- ابن خاقان، أبو نصر الفتح بن محمد بن عبدالله : مطمح الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس، بيروت، دار عمار، ط. الأولى، 1983، ص 358.
(21) انظر في هذا الصدد:
1- محمد لطفي، تاريخ فلاسفة الإسلام، القاهرة، مؤسسة هنداوي، ط. الثانية، عن طبعة 1927، نسخة حديثة، ط. 2014.
2- شحادة بشير، ابن باجة .. الفلکي الشاعر والفيلسوف الکبير، موقع taree5com بتاريخ 24/11/2020 بوابة الشعراء.
3- ابن باجة – ويکيبيديا : wiki<https://ar.m.wikipedia.org.
(22) محمد العمدة: ابن باجة .. أبو الفلسفة العقلانية العربية، العين الإخبارية، أبو ظبي، الاربعاء 13/6/2018.
 ibn-bajja<article<http://al-ain.com
2- انظر : عمر فروخ: ابن باجة والفلسفة المغربية، بيروت، منشورات مکتبة منيمنه – ط. 1952، ص 35 : 41.
(23) حنا الفاخوري: الجامع في تاريخ الأدب العربي (الأدب القديم)، بيروت، دار الجبل، ط. الأولى، 1986، ص 941.
(24) أحمد بن محمد التلمساني المقري: نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، تحقيق: إحسان عباس، بيروت، دار صادر، ط. الأولى، 1968، ج 3، ص 467.
(25) نفسه : النفح 7، ص 20.
(26) نفسه : النفح، ص 21.
(27) أيمن محمد ميدان: الحوار الأدبي بين المشرق والأندلس (المتنبي والمعري نموذجين)، الإسکندرية، دار الوفاء، ط. الأولى، 2003، ص 180.
(28) المقري: النفح 7، ص 21.
(29) نفسه ک النفح 7، ص 21.
(30) نفسه: النفح 2، ص 105.
(31) نفسه: النفح، ص 105.
(*) انظر : سعد إسماعيل شلبي: البيئة الأندلسية وأثرها في الشعر (عصر ملوک الطوائف)، القاهرة، دار نهضة مصر، ط. الأولى، 1978.
(32) ابن خاقان: السابق، ص 398.
(33) عمارة ناصر: اللغة والتأويل مقاربات في الهرمنيوطيقا العربية والتأويل العربي الإسلامي، بيروت، الدار العربية للعلوم ناشرون، دار الفارابي، ط. الأولى، 2007م، ص 109.
(34) المقري: النفح 7، ص 23.
(35) نفسه: النفخ 3، ص 467.
(36) نفسه: النفح 7، ص 20.
(37) ابن خاقان : مطمح الأنفس، ص 398.
(38) المقري: النفح 3، ص 548.
(39) جابر عصفور: الصورة الفنية في التراث النقدي والبلاغي، القاهرة، دار الثقافة، ط. الأولى، 1974، ص 384.
(40) ابن رشد، أبو الوليد: تلخيص کتاب أرسطوطاليس في الشعر، ت: محمد سيم سالم، القاهرة، لجنة تحقيق التراث الإسلامي، ط. الأولى، 1972، ص 149.
(41) المقري: النفح 7، ص 27.
(42) نفسه: النفح 7، ص 22.
(43) نفسه : النفح 7، ص 20.
(44) سماحي لنيدة : السابق، ص 103.
(45) عبدالله محمد الغضبي: تحولات النص الشعري بين الناقد والشاعر، دمشق، دار کيوان، ط. الأولى، 2009، ص 89.
(46) المقري : النفح 7، ص 21.
(47) نفسه : النفح 7، ص 23.
(48) نفسه : النفح 7، ص 25.
(49) نفسه: النفح 7، ص 25.
(50) نفسه: النفح 7، ص 25.
(51) نفسه: النفح 3، ص 467.
(52) نفسه: النفح 3، ص 467.
(53) نفسه: النفح 7، ص 28.
(54) انظر: عبدالملک مرتاض: شعرية القصيدة، قصيدة القراءة تحليل مرکب لقصيدة أشجان يمانية، بيروت – لبنان، دار المنتخب العربي للدراسات والنشر، ط. الأولى، 1994، ص 146.
(55) انظر: انفسه، ص 181 وما بعدها.
(56) المقري: النفح 7، ص 28.
(57) نفسه: النفح 7، ص 25.
(58) نفسه: النفح 3، ص 548.
(59) نفسه: النفح 7، ص 28.
(60) اسمية درويش: مسار التحولات، قراءة في شعر أدونيس، بيروت، دار الآداب، ط. الأولى، 1992، ص 58.
(61) اسحاق الخنجري: الزمن وبنية النص الشعري، نزوى، تم النشر بتاريخ 4 فبراير، 2019، صفحة دراسات: https://www.nziwa.com
(62) المقري: النفح 7، ص 28.
(63) نفسه: النفح 7، ص 28.