آيـات البـرکـة في النظم القرآني (دراسـة بلاغـيـة)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية اللغة العربية بإيتاي البارود جامعة الأزهر

2 مدرس البلاغة والنقد في جامعتي : الأزهـر(مصـر) الباحـة ( المملکـة العربية السعوديـة)

المستخلص

الحمد لله حمدا يوافي نعمه ويکافي مزيده، ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسک لها، وما يمسک فلا مرسل له من بعده
وأصلي وأسلم وأبارک على رحمة الله للعالمين : محمد بن عبد الله ، صلاة وسلاما وبرکة أرجو بهما شفاعته وشربة هنيئة من يده الکريمة على حوضه المورود لا ظـمأ بعدها أبدا.
وارض اللهم عن أزواجه، أمهات المؤمنين وأصحابه الغر الميامين ، ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين.
وبعد،،،
فالبرکة من أعظم ما يطلبه المسلم وينشده ؛ لأنها تعني وفرة الخير وکثرته ظاهرا وباطنا ؛ ولأنها إذا حلت في شئ أقامت ورسخت رسوخ الإبل وبروکها
ولا يقدر قادر ــ غيــر الله جل جلاله : منزل البرکة ــ کائنا مـن کان أن ينزل البرکة في شئ إذا تجاوزته إلى غيره؛ ولا أن ينزع برکة شيء إذا حلت فيه.
ولما کانت البرکة مطلبا ومبتغى لکل بصير ؛ فقد تکاثرات الدعوة بها، خاصة في بيان النبوة ومنها :

ـ قوله  ( اللَّهُمَّ بَارِکْ لأُمَّتِي فِي بُکُورِهَا )( ).

الكلمات الرئيسية