تناوب حروف الجر عن بعضها دراسة نحوية تطبيقية على سورة الأعراف

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية اللغة العربية بإيتاي البارود جامعة الأزهر

2 مدرس اللغويات بکلية اللغة العربية بإيتاي البارود

المستخلص

الحمد لله الذي استأثر لذاته بمراده، وأمر عباده بتدبر آياته وقرآنه، وأثاب من عني به وکشف عن أسراره، فقال عز من قائل: (کِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْکَ مُبَارَکٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَکَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) ص 29 ، والصلاة والسلام على حبيبه محمد  خير من نطق بالضاد وسيد ولد آدم، وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه إلى يوم الدين .
وبعد ،،،
فاللغة العربية ارتبطت بالقرآن الکريم منذ أکثر من أربعة عشر قرنا قلبا وقالبا، وقد کتب الله لها البقاء والخلود على مر الزمان والدهور، ما دام يحفظ کتابه، فقال سبحانه: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّکْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )، وإن المتصفح لهذا الکتاب الکريم ليرى في ظاهره وباطنه من الأسرار والفتوحات ما يغنيه عن غيره، ويستفاد به في دنيا الناس وأخراهم.
وقد راودتني فکرة هذا الموضوع: لعدة أسباب، أهمها:
أولا: دوران مادتها في القرآن الکريم عامة وفي سورة الأعراف خاصة .
ثانيا: لما في سورة الأعراف من تنوع الحديث عن بداية خلق الإنسان، وحسد إبليس اللعين له، والحديث عن أهل الجنة والنار والأعراف، وغيرها وما فيها من دروس وعبر.
ثالثا: ما لحروف الجر من معان أصلية، ومعان أخرى تتصل بالمعنى الأصلي عن طريق المجاز.
رابعا: الخلاف بين النحويين حول فکرة التناوب والتضمين.
هذا وقد جاء البحث في مقدمة وتمهيد وستة مباحث تعقبها خاتمة تضمنت أهم النتائج والتوصيات وفهارس فنية.


وقد سرت في هذا البحث على خطوات أهمها :
أولا: أضع عنوانا مناسبا للموضوع .
ثانيا: أورد الآية التي ورد بها محل الاستشهاد.

الكلمات الرئيسية