الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفصح العرب أجمعين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين. أمــا بعـــــــد ...، فمن المعلوم أن اللغة قاسم مشترک بين بني البشر، إلا أن هناک عوامل متعددة أوجدت اختلافات وفروق بين ألسن البشر، ومن هذه العوامل اختلاف الجنس، وقد لاحظ بعض علماء القرون الأولى أثر هذا العامل في اختلاف لغة المتحدث حيث وجدوا اختلافات بين الرجال والنساء في استخدام الألفاظ والتعبيرات، مما سمح لهم أن يطلقوا على بعضها أنه من ألفاظ الرجال، أو من ألفاظ النساء، ومن أوائل من أصدر مثل هذا الحکم الإمام الباقلاني في کتابه إعجاز القرآن، حيث يقول معلقا على قول امرئ القيس في معلقته على لسان امرأة: فَـقَالَـتْ: لَکَ الـوَيْـلاَتُ!،إنَّـکَ مُـرْجِـلِـي( ) : (کلام مؤنث من کلام النساء)( )، ويرى الإمام السيوطي أيضا أن لغة الرجل تختلف عن لغة المرأة ويظهر ذلک في قوله:" کره قوم الإمالة لحديث:(أُنْزِلَ الْقُرْآنُ بِالتَّفْخِيمِ)( )، وأجيب عنه بأوجه، منها: أن معناه أنه يقرأ على قراءة
صهوان, محمد. (2017). کلام النساء في القرآن الکريم دراسة بلاغية. مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود, 30(1), 1-67. doi: 10.21608/jlt.2018.6630.1004
MLA
محمد شاکر صهوان. "کلام النساء في القرآن الکريم دراسة بلاغية", مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود, 30, 1, 2017, 1-67. doi: 10.21608/jlt.2018.6630.1004
HARVARD
صهوان, محمد. (2017). 'کلام النساء في القرآن الکريم دراسة بلاغية', مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود, 30(1), pp. 1-67. doi: 10.21608/jlt.2018.6630.1004
VANCOUVER
صهوان, محمد. کلام النساء في القرآن الکريم دراسة بلاغية. مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود, 2017; 30(1): 1-67. doi: 10.21608/jlt.2018.6630.1004