دور الدبلوماسية في تعزيز العلاقات الخارجية لدولة المماليك مع بعض الدول المجاورة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة القصيم، المملكة العربية السعودية

المستخلص

تناول هذا البحث تلك العلاقات الخارجية التي كانت تجري بين الدولة المملوكية وبعض دول الجوار من مغول ومغاربة وعثمانيين، وهي علاقات كان أساسها دبلوماسية تعتمد السلام والتعاون والاحترام المتبادل منهاجًا لها في أغلب الأحيان، ولكن في بعض الأوقات ساد جوّ التوتر السياسي - بل والصدام العسكري - بسبب حساسية السلطة المملوكية اتجاه الدول التي انتهجت سياسية التوسع وبسط النفوذ على حساب أملاك المماليك غايتها، أو تلك الدول التي كانت تبدي عناية مبالغ فيه اتجاه الحرمين الشريفين وهو ما كان يغضب المماليك ويخرجهم عن جوّ الدبلوماسية الهادئة إلى جوّ التوتر والصدام. عُرِفَتْ الدبلوماسية( ) منذ القِدَم بأنها "السّلاح الناعم" الذي تستخدمه الدولة في تحقيق مصالحها المتنوعة بين الدول سواء كانت دول صديقة أو معادية، وكان يُشار إلى فن التفاوض على أنه الممارسة الرسمية التي تتبعها معظم الأمم في إرسال ممثلين يعيشون في بلدان أخرى، وهؤلاء الممثلون المفاوضون يُعرفون بالدبلوماسيّين، ويساعدون على استمرارية العلاقات اليومية بين بلادهم والبلاد التي يخدمون فيها، وهم يعملون من أجل مكاسب سياسية أو اقتصادية لبلادهم ولتحسين التعامل الدولي.

الكلمات الرئيسية